قصة حب رائعه جدا انتهت بسحر الأسود

الإسكندرية حتة من الجنة بحرها ورملها والهوى اللي بيضرب في الشوارع القديمة بس مش كل حاجة فيها جمال وسحر أحيانًا بيكون السحر ده أسود وملعون وبيخطف الأرواح وبيضيع العقول فيه حكايات الناس بتخاف تحكيها وحب لو عرفت قصته عمرك ما حتنام مرتاح دي حكاية بدأت بريحة الياسمين وانتهت بدموع وسحر أسود ملهوش فكة لو قلبك جامد اسمع الحكاية للآخر بس أوعى تندم

لعنة الحب في إسكندرية

البداية

أحمد كان شاب عادي عايش في إسكندرية بيحب البحر والهوا بيحب يتمشى في الشوارع القديمة ويدخل القهاوي اللي ليها ريحة الزمن الجميل لكن عمره ما كان يتخيل إن في يوم من الأيام حيقابل حد يقلب حياته كلها فوق تحت كان راجع من شغله متأخر والدنيا ضلمة إلا من نور الأعمدة الصفراء اللي بتدي إحساس غريب كأنها بتخلي كل حاجة شكلها مرعب لقى بنت واقفة لوحدها جنب البحر لابسة فستان أبيض طويل وشعرها بيلعب فيه الهوا وكان في حاجة في عنيها تخليه مش قادر يشيل عينه من عليها

اللقاء الغامض

قرب منها وهو مش عارف ليه قلبه بيدق بسرعة غريبة كأنها مش بني آدمة عادية كأن في حاجة مش طبيعية فيها لما قرب أكتر حس ببرودة غريبة في الجو رغم إن الليلة كانت حر قرب أكتر وسألها مالك واقفة لوحدك هنا في الوقت دا بصت له بابتسامة مريبة وقالتله مستنياك كأنها كانت عارفة إنه حييجي في اللحظة دي بالظبط أحمد حس برجليه تقف مكانها كأن الأرض شدت جسمه مش قادر يتحرك ولا حتى يرد عليها بس فجأة لقى نفسه بيقولها تعالي نقعد على الكورنيش يمكن تبقي أحسن

الليلة المشئومة

قعدوا جنب بعض وهي كل شوية تبص له بنظرات غريبة كأنها بتحاول تخليه يتوه في عنيها كان فيه ريحة غريبة طالعة منها ريحة مسك بس كان فيها حاجة تانية مش مفهومة سألها انتي منين وليه هنا الوحدك في الوقت دا ردت بصوت هادي وقالتله أنا من زمان هنا من سنين كتير قوي يمكن أكتر مما تتخيل أنا كنت مستنياك من فترة طويلة جدا أحمد ضحك وقالها بتتكلمي كأنك كنتي عارفة إني حاقعد هنا الليلة دي ردت عليه وقالتله عارفة كل حاجة وعارفة إن الليلة دي مش حتعدي على خير

بداية اللعنة

أحمد حس إن جسمه بيتقشعر بس ضحك وحاول يغير الموضوع بس كل ما يتكلم تفضل سارة تبص له النظرة الغريبة دي كأنها بتاخد روحه من غير ما يحس فجأة الهوى بقى قوي والموج زاد بطريقة غريبة والشارع اللي كان مليان ناس فاضي في لحظة أحمد بص حواليه مستغرب إزاي كل دا حصل في ثواني رجع يبص لسارة ملقهاش جنبه بس سمع صوتها في ودنه بتقوله متخافش دي البداية بس أحمد جرى على عربيته بسرعة وطلع على بيته وهو حاسس إن الليلة دي مش طبيعية

الكابوس الأول

أول ما دخل شقته قفل الباب وراه وهو بياخد نفسه بسرعة كأنه كان بيهرب من حاجة مش منطقية شرب ميه وحاول يهدي نفسه ودخل أوضته عشان ينام لكنه أول ما غمض عينه حلم بسارة واقفة قدامه بتضحك نفس الضحكة الغريبة اللي شافها أول مرة قربت منه ولمسته على وشه وحس ببرودة جسمها بتنتقل له فجأة صحي مفزوع ولقى وشها قدامه في الضلمة بعيون واسعة وسودا كأنها حفرة بتمتص روحه

اللعنة تكتمل

من اليوم دا وحياة أحمد اتحولت لجحيم كل ليلة يحلم بيها وكل ما يمشي في الشارع يحس بيها قريبة منه لدرجة إنه بقى يشوفها في كل مكان حتى في مرايات العربية حتى في شاشات الموبايل أحمد بدأ ينهار وقرر يروح لشيخ عشان يفهم اللي بيحصل له الشيخ أول ما سمع اسمه قاله انت وقعت في حب مسحور وسارة مش بشر دي روح مربوطة بسحر أسود بقاله سنين وعلشان تفك اللعنة لازم ترجع لنفس المكان اللي قابلتها فيه وتقرأ آيات معينة وإلا مش حتشوف الراحة تاني

النهاية الملعونة

أحمد راح الكورنيش في نفس المكان اللي قابلها فيه وقلبه بيدق بقوة وهو شايل المصحف في إيده قعد على نفس الرصيف وبص للبحر اللي كان هادي بطريقة غريبة كأن الموج منتظر حاجة تحصل بدأ يقرا الآيات بصوت عالي والهوى اشتد فجأة حس بيد بتلمس كتفه التفت بسرعة لقى سارة واقفة ووشها كله سمار وعنيها بتدمع وقالتله ليه عايز تفكني أنا بحبك أنا مستنياك من سنين أحمد حس بجسمه يتجمد لكن كمل قراية وفجأة سمع صرخة مرعبة شقت البحر وسارة اختفت للأبد لكن صوتها فضل يرن في ودنه بيقوله أنا لسه هنا



إرسال تعليق

أحدث أقدم