نظريات مرعبة كارتون عالم جامبول المدهش

 كارتون عالم جامبول المدهش من اجمل الكارتين العربية والمدهشة للأطفال لكن دا ميمنعش انو في نظريات مرعبة جدا واسرار غريبة بتحصل بداخل الكارتون.

الليلة الغامضة

في ليلة غامضة بينما كان غامبول وداروين يشاهدان التلفاز كعادتهما، توقفت الشاشة فجأة وظهرت قناة غير معروفة. كانت الشاشة سوداء تمامًا، مع ضوضاء ثابتة وكلمات تتشكل ببطء وسط الظلام: "احذر... لا تكمل المشاهدة". تبادل غامبول وداروين النظرات، ثم ضحك غامبول قائلاً: "مجرد مزحة سخيفة". تجاهل التحذير وضغط على زر التشغيل، لكن ما حدث بعد ذلك لم يكن عاديًا.

بداية القصة

في ليلة غامضة بينما كان غامبول وداروين يشاهدان التلفاز كعادتهما، توقفت الشاشة فجأة وظهرت قناة غير معروفة. كانت الشاشة سوداء تمامًا، مع ضوضاء ثابتة وكلمات تتشكل ببطء وسط الظلام: "احذر... لا تكمل المشاهدة". تبادل غامبول وداروين النظرات، ثم ضحك غامبول قائلاً: "مجرد مزحة سخيفة". تجاهل التحذير وضغط على زر التشغيل، لكن ما حدث بعد ذلك لم يكن عاديًا.

بدأت الحلقة بمشهد اعتيادي في المدرسة، لكن شيئًا ما كان مختلفًا. الألوان كانت باهتة، الأجواء مشؤومة، وزملاؤهم في الفصل كانوا يجلسون بلا حراك، ووجوههم خالية من التعبير. عندما اقترب غامبول من بيني ليناديها، التفتت إليه ببطء شديد، وعندما نظر في عينيها وجد فراغًا أسود عميقًا كأنها لم تعد بشرية. لم يكن هناك صوت، لا حوار ولا موسيقى خلفية، فقط الصمت الثقيل. ثم، ظهر فجأة السيد براون في مقدمة الفصل، لكنه لم يكن كما هو. كانت ملامحه مشوهة وكأنها غير مستقرة، وصوته عندما تحدث كان همسًا متقطعًا كأن شخصًا آخر يتحدث من داخله: "لم يكن من المفترض أن تفتحوا هذه الحلقة".

حاول غامبول تغيير القناة لكنه لم يستطع، كان جهاز التحكم لا يستجيب، والتلفاز ظل مشغلًا بنفس المشهد، لكنه كان يتغير من تلقاء نفسه. رأى نفسه على الشاشة، لكنه لم يكن يتحرك كما هو معتاد، بل كان ينظر نحوه مباشرة وكأن شخصًا آخر داخل الشاشة يراقبه من الداخل. فجأة، انطفأت الشاشة بالكامل، لكن الغرفة لم تعد كما كانت. كانت الأضواء تومض بشكل غريب، وسمع صوت خطوات قادمة من الطابق العلوي. التفت إلى داروين، لكنه لم يكن هناك، كأنه اختفى تمامًا من المنزل.

بدأ غامبول في البحث عنه، لكن كل شيء كان يبدو غريبًا. الجدران كانت مليئة بالخدوش، وصوت الهمسات كان يزداد حدة مع كل خطوة يخطوها. عندما دخل المطبخ، وجد أمه نيكول تقف هناك، لكن عندما استدار لترى وجهها، كانت عيناها فارغتين تمامًا وسواد دامس يملؤهما. نظرت إليه ببطء، وقالت بصوت منخفض ومخيف: "لقد اخترت الحلقة الخاطئة يا غامبول".

حاول الركض، لكنه شعر بشيء يجذبه للخلف، ثم ظهرت شاشة التلفاز من جديد، لكنها لم تكن تعرض الحلقة، بل كانت تعرض غرفة معتمة، وداخلها كان هناك شخص يشبهه تمامًا، يقف محدقًا بالشاشة. فجأة، امتدت يد من داخل التلفاز وأمسكته، لم يستطع الهرب، صرخ بأعلى صوته، لكن الصوت لم يصل إلى أحد.

في الصباح التالي، جلست أنيس أمام التلفاز تبحث عن القنوات المعتادة، وبينما كانت تقلب بينها، ظهرت رسالة جديدة على الشاشة: "دورك قد حان".










إرسال تعليق

أحدث أقدم