SCP-097 شخصية المرعبة

 

التحقيق الغامض

أحمد كان صحفي استقصائي معروف بحبه للتحقيق في الأمور الغامضة في يوم وصله إيميل من شخص مجهول بيحذره من مكان اسمه SCP-097 وبيقوله "لو كنت فعلاً بتحب الحقيقة، ادخل الحديقة بعد نص الليل… لكن أوعى تبص وراك" أحمد فكر إنها مجرد مزحة لكنه لما بحث عن SCP-097 اكتشف إنه مكان محظور تابع لمنظمة سرية بتحبس الكائنات والأشياء الخارجة عن الطبيعة

الحديقة المنسية

وصل أحمد لموقع الحديقة المهجورة بعد نص الليل كانت مليانة أشجار ضخمة ومرعبة كأنها بتتحرك لوحدها وسط الظلام الجو كان خانق ومليان ريحة تراب قديم سمع صوت خطوات لكنه مكنش شايف حد المكان كله كان هادي بطريقة غريبة إلا من صوت ورق الشجر اللي بيتحرك كأن في حد بيتنفس جنبه فجأة سمع ضحكة طفل صغيرة بس الصوت كان جاي من كل الاتجاهات

الأرجوحة المتحركة

وسط الحديقة كان في أرجوحة بتتحرك لوحدها كأن في حد قاعد عليها لكن مفيش حد واضح أحمد قرب منها وهو بيصور بموبايله وفجأة ظهر ظل أسود قصير وكأنه طفل واقف بعيد بصوت مهزوز سأله "إنت ضايع؟" أحمد حاول يرد لكن لقى الطفل بيختفي فجأة وظهر وراه صوت شهقات وأنفاس سريعة كأن حد بيجري جنبه لكنه مش قادر يشوفه

الكوخ القديم

في آخر الحديقة كان في كوخ خشبي مهجور بابه مفتوح نص فتحة جواه كان في ضوء خافت كأنه نور شمعة أحمد قرر يدخل عشان يشوف إيه اللي جواه أول ما دخل سمع همسات جاية من كل مكان كأن في ناس واقفة حواليه لكنه مش شايف حد الجدران كان عليها كتابات غريبة ورسومات لأطفال لكن ملامحهم مش واضحة وكأن وشوشهم ممسوحة

الأيدي الباردة

وهو بيصور حس بإيد باردة بتلمس كتفه لف بسرعة لكنه مشفش حاجة بس الباب اتقفل لوحده بقوة والمكان بقى أضلمة أحمد حاول يفتح الباب لكنه كان مقفول بإحكام وفجأة سمع صوت حد بيقرب منه نفس الضحكة الطفولية ظهرت من وراه لكنه حس إن الصوت المرة دي مش صوت طفل طبيعي كان في رعشة غريبة فيه كأنه صوت شخص ميت بيحاول يتكلم

المطاردة الملعونة

أحمد قرب من الحيطة وشاف في المراية الصغيرة اللي معلقة عليها انعكاسه بس كان في حاجة غريبة مش هو لوحده كان في طفل وراه لكنه مش طفل طبيعي عنيه كانت سودا بالكامل ووشه كان أبيض كأنه ميت الطفل ابتسم وقاله "إنت هنا دلوقتي… مش حتمشي" فجأة النور انطفى وبدأ يسمع أصوات ضحك وبكاء وصرخات أطفال

الهروب المستحيل

بآخر قوة عنده كسر الباب وطلع يجري بره الكوخ لكنه لقى الحديقة مختلفة الأشجار بقت أطول والممرات تغيرت كأن المكان نفسه بيتغير فجأة حس بيد بتشده لتحت بص لقى الأطفال محاوطينه من كل مكان وشهم مفيهوش ملامح كلهم كانوا بيقولوا نفس الجملة "متسبناش هنا لوحدنا" أحمد صرخ بقوة وفجأة كل حاجة سكتت

النهاية المفتوحة

صحى بعدها في بيته لكنه مش فاكر إزاي خرج من المكان لكن الكوابيس موقفتش كل يوم كان يشوف الأطفال في منامه كل يوم كان يسمع الضحكة الملعونة حتى في مراية الحمام أو شاشة التلفزيون وفي يوم وهو بيكتب قصته لقى رسالة على ورقة في مكتبه مكتوبة بخط صغير "إحنا لسه هنا… مستنيينك"









إرسال تعليق

أحدث أقدم